زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه
زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه يعتبر علاجا طبيعيا غاية في الروعة، وسرا من أسرار العناية بالبشرة الأكثر فعالية ونجاحا، لذا فهو يضاف كمكون رئيسي لأفخم منتجات العناية بالبشرة التي تنتجها أشهر الشركات العالمية الغربية والآسيوية. زيت شجرة الشاي الأخضر هو بحق مادة سحرية محببة تجمع بين ميزات متعددة في آن واحد مثل الترميم، الترطيب وتعزيز المرونة والليونة في طبقة الجلد السطحية.
فوائد زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه
إن الإقبال المتصاعد على استعمال زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه، لم يأتِ عن عبث، بل لأن له فوائد تصنف على أنها حيوية وخارقة على صعيد تحسين صحة الجلد:
محاربة شيخوخة الجلد
يعمل زيت الشاي الأخضر كمضاد أكسدة ممتاز يعزز من مقاومة الجلد للجذور الحرة بصورة ممتازة، مما يمنع ظهور التجاعيد الرقيقة والخيوط الدقيقة التي تنتشر حول العينين، وكذلك حول زوايا الفم والأنف، وكذلك في الرقبة ومن أهم مضادات الأكسدة التي تساعد في ذلك الكاتيكين، الغاليت، والفلافونويد. كما أنه يحارب تأثير الأشعة فوق البنفسجية التي تخرب خلايا الجلد بشكل عميق وتفتته، مما يعالج آثار الحروق ويقلل من التصبغات والبقع الداكنة لذا هو من أهم مميزات زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه .
مضاعفة مرونة الجلد
يسهم زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه في تعزيز إنتاج الكولاجين بوتيرة أسرع من المعتادة في منطقة الوجه خصيصا، مما يعني بالضرورة مضاعفة لنمو خلايا جلدية أكثر صحة وشبابا، وبالطبع يعني هذا زيادة في نعومة البشرة ومرونتها وسرعة في التئام الندوب المتبقية من حب الشباب أَو الجروح، وهذا يمكن ملاحظته بسهولة بعد أسبوعين من الاستعمال المنتظم لزيت شجرة الشاي الأخضر.
زيادة رطوبة البشرة
يعتبر زيت شجرة الشاي الأخضر من أجود أنواع الزيوت المرطبة التي تضاف حتى إلى أقوى أنواع المرطبات الكيميائية، فهو قادر على مد البشرة بترطيب عميق بفعل غناه بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين سي، وفيتامين A وفيتامين E، إضافة إلى قدرته على النفاذ السريع لأعمق طبقات الجلد، وإشباع الجلد بأكبر كمية ترطيب دون تكوين طبقة زيتية أو دهنية مزعجة.
اقرأ أيضاً: تقشير الوجه في المنزل
تنعيم البشرة
زيت شجرة الشاي الأخضر مذهل عندما يتعلق الأمر بمحاربة جفاف الجلد وخشونته، لذا فإنه يمنح بشرة الوجه نعومة حريرية لا تصدق، وذلك لقيامه بترطيب الجلد وتحفيزه إنتاج الكولاجين في الآن عينه. لأجل ذلك يعتبر بديلا ممتازا لمضادات الجفاف وتقشر الجلد التي يكثر استخدامها شتاء.
تقليل الإفرازات الدهنية وحب الشباب في الوجه
من المعروف عن زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه أنه غني بمضادات الالتهاب والمواد القادرة على محاربة البكتيريا بشكل آمن وفعال، مما يمنع ظهور البثور وحب الشباب وتحديدا الرؤوس السوداء، كما أن زيت شجرة الشاي الأخضر يقلل من إفراز الدهون الضارة التي تتسبب للبشرة بظهور تلك الحبوب، وذلك لكونه يرطب الجلد بشكل صحي ويساعده على مقاومة مختلف أنواع الجراثيم في الوقت نفسه.
ويمكن القول بأن زيت شجرة الشاي الأخضر يتربع على قائمة أفضل العلاجات الطبيعية التي تحارب حب الشباب بفعالية عالية، كما أنه يضاف إلى الكريمات الخاصة بذلك فهو لا يعالج حب الشباب فحسب، بل يهدأ البشرة المصابة به ويمنع حصول جفاف في البشرة التي يتم علاجها بحب الشباب لاسيما إذا كان العلاج يتضمن استخداما مكثفا للمقشرات.
توحيد لون البشرة
إن قدرة زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه على تقليل التصبغات والبقع وإزالتها، والتخفيف من آثار حروق الشمس بصورة ملحوظة، فهو يرمم الجلد المصاب بالندوب الوردية بشكل سريع، كما أن المواظبة على استعماله تخفف بشكل كبير من الاسمرار الذي تصاب به البشرة نتيجة لحروق الشمس، حيث يضاف لمختلف منتجات تفتيح البشرة والخواص المضادة للأكسدة في زيت شجرة الشاي الأخضر تساعد على ذلك بشكل كبير، وكل ذلك يعود لغني زيت شجرة الشاي الأخضر بفيتامين ج، الذي له دور حيوي في تفتيح البشرة وتعزيز بريقها وجعلها لامعة ومشرقة.
محاربة الهالات السوداء
زيت شجرة الشاي الأخضر له سحر لا ينتهي ولا ينضب، فكونه مشبعا بمضادات الأكسدة وكذلك احتوائه على نسبة لا بأس بها من الكافيين، يساعدان على جعله مثاليا لعلاج الهالات السوداء، والانتفاخات والتورم اللذان يترافقان مع ظهورها، وذلك عبر قبض الأوعية الدموية في تلك المنطقة.
اقرأ أيضاً: أنواع تقشير الوجه
تهدئة البشرة في حالات التهيج والحساسية
يساعد زيت شجرة الشاي الأخضر على تهدئة البشرة في الحالات التي تصاب فيها بحروق مثل حروق الشمس على سبيل المثال، فهي تلطف من الحرارة والتوهج اللذان تتسبب بهما تلك الحروق، لا سيما لو تم مزجه مع جل الألوفيرا. كذلك فإن زيت شجرة الشاي الأخضر يقلل من الأعراض الجانبية المزعجة والحادة للأمراض الجلدية التي تصيب البشرة، مثل الأكزيما(Dermatitis) والصدفية اللذان يتسببان بظهور بقع متقشرة ذات لون وردي وتتسبب بحكة مزعجة للغاية تحديدا في مناطق الوجه الحساسة حول الفم والأنف وفي محيط العينين، وهنا يأتي دور زيت شجرة الشاي الأخضر في التقليل من هذه الأعراض وتهدئة الجلد، ولكن من الأفضل استخدامه بحذر.
إن استعمال زيت شجرة الشاي الأخضر للوجه سيخلق نتائج مبهرة خلال مدة قياسية على كلا الصعيدين الصحي والجمالي، لذلك يعتبر الزيت العجيب الذي لا تستغني أفخم شركات التجميل العالمية عن إضافته لمنتجاتها.